أوضحت تلك المصادر، أن الجانبين استعرضا عدداً من القضايا ذات الاهتمام المشترك على الساحة الدولية والإقليمية، بالإضافة إلى المواضيع المتعلقة بالمساعدات الإنسانية وقرار مجلس الأمن 2642، وتنصل الدول الغربية من التزاماتها بموجب هذا القرار، وخصوصا فيما يتعلق بمشاريع التعافي المبكر.
وأدان المقداد سياسات الولايات المتحدة وحلفائها لإطالة أمد الأزمة في أوكرانيا بهدف خدمة مصالحها الضيقة، وجدد التعبير عن إدانة دمشق للحملات الغربية التي تستهدف روسيا الاتحادية، وكذلك محاولات تقويض أمنها القومي.
ولفت المقداد خلال الاتصال إلى أهمية الدور الروسي على الساحة الدولية لمواجهة مشاريع الهيمنة الغربية، وصولا إلى إنشاء نظام دولي متعدد الأقطاب يحقق مصالح شعوب العالم وأمنها، وفق تعبيره.
من جهته، جدد لافروف موقف موسكو الداعم لسيادة سوريا واستقلالها ووحدة أراضيها، ودعمها لجهود دمشق فيما يتعلق بعودة اللاجئين، مؤكدا أهمية الجهود المبذولة للتحضير لاجتماعات اللجنة المشتركة السورية الروسية لبحث القضايا الاقتصادية المشتركة وتطوير العلاقات الثنائية.