نفى قالن في مقابلة مع قناة "24 TV" المحلية، وجود فرصة للقاء الرئيس أردوغان مع رئيس النظام السوري بشار الأسد، مؤكدا على عدم وجود مثل هذه الأرضية السياسية حاليا، أو حتى مساع تركية بهذا الخصوص.
وأشار أن أردوغان دائما ما يصرح بأنه ليس هناك شيء اسمه إغلاق الباب في الدبلوماسية وبناء على تعليماته يلتقي رؤساء الاستخبارات، مضيفاً: "غير ذلك لم يصدر لنا تعليمات لإجراء محادثات عبر قناة سياسية".
وأضاف: "ولكن ربما قد يجرى هذا اللقاء أو قد لا يجرى إذا اقتضت مصالح بلادنا ذلك مستقبلا، ولكن في الوقت الحالي لا يوجد شيء من هذا القبيل".
ولفت قالن إلى أن وجهة نظر تركيا واضحة بخصوص سوريا، والتي تتمثل في تولي السلطة حكومة شفافة ومتماشية مع القانون الدولي وشاملة وجاءت بالانتخابات، وكذلك إنهاء الحرب، وعودة اللاجئين في تركيا إلى بلادهم عندما تصبح الظروف مواتية.
وتابع: "نواصل العمل على إعادة السوريين بشكل طوعي وآمن وفي إطار معايير الأمم المتحدة".
وفيما يخص الحرب الروسية الأوكرانية، شدد قالن على ضرورة إبقاء باب الدبلوماسية مفتوحا بين موسكو وكييف على الرغم من عملية ضم روسيا 4 مناطق أوكرانية، إلى جانب العنف المتصاعد، مؤكدا أن تركيا تحث الجانبين على ذلك.
وأشار قالن أن الرئيس أردوغان سيلتقي نظيره الروسي فلاديمير بوتين الخميس في كازاخستان.
وأردف:"بداية نريد إبقاء باب الدبلوماسية مفتوحا، ويبدو مع الأسف أن العنف يتصاعد في الحرب، والذين يعتقدون أنه لم يعد هناك مجال للدبلوماسية مخطئون في كثير من الأحيان، ولكن على العكس من ذلك، تصبح الدبلوماسية أكثر أهمية في مثل هذه الفترات".
ولفت إلى أن تركيا نجحت في جمع الجانبين الروسي والأوكراني خلال منتدى أنطاليا الدبلوماسي وأيضا في إسطنبول وإبرام اتفاقية شحن الحبوب وتبادل الأسرى وضمان الأمن حول محطة زاباروجيا للطاقة النووية".