بحسب المصادر فإن هيئة تحرير الشام تحاول منذ الليل الدخول إلى منطقة عفرين بريف حلب الشمالي، بالتزامن مع الاشتباكات الدائرة بين الفيلق الثالث وفرقة الحمزة وفصيل السليمان شاه.
وشهدت مدينة جنديرس شمال حلب والقرى المحيطة بها، اشتباكات عنيفة بين هيئة تحرير الشام والفيلق الثالث وقوات حركة التحرير والبناء التابعة للجيش الوطني.
وبحسب مصادر محلية، فإن سيدة قتلت وأصيب عدد أخر من المدنيين، جراء الاشتباكات الحاصلة في محيط مخيمي المحمدية ودير بلوط.
وفي سياق متصل، تحدثت مصادر محلية عن اندلاع اشتباكات بين الفينة والأخرى في منطقتي الشيخ حديد وعفرين شمالي حلب، بين الفيلق الثالث وفصيل سليمان شاه، بالإضافة إلى اشتباكات بين الفيلق الثالث وفرقة حمزة في منطقة الباسوطة.
كيف كانت بداية الأحداث ؟
وتستند بداية الأحداث في ريف حلب إلى العملية العسكرية التي شنتها قوات الفيلق الثالث ضد مواقع ومقرات فرقة الحمزة في مدينة الباب، بعد ثبوت مشاركتها في اغتيال الناشط محمد أبو غنوم وزوجته.
واستولت قوات الفيلق الثالث على مقر القيادة الزراعية والكلية الحربية في مدينة الباب وسلمتها إلى المسؤولين في المدينة، فيما حين تطورت الأحداث بعد ذلك وتدخل فصيل سليمان شاه في المعارك الدائرة، تلاه تدخل هيئة تحرير الشام والتوغل في مناطق ريف حلب الشمالي.
الجدير بالذكر أن مخيمات النازحين في منطقة أطمة بريف إدلب الشمالي، شهدت نزوحا كبيرا للمدنيين، على خلفية الاشتباكات بالقرب من مخيم دير البلوط، بالتزامن مع مناشدات من المنظمات الإنسانية لوقف الاقتتال
