وفقا لمصادر مدنية، شنت قوات النظام السوري والمليشيات الإيرانية المرافقة المتمركزة في قرية جورين، قصفا مدفعيا على قرية قسطون في ريف حماة.
وأسفر القصف عن إصابة 4 مدنيين بينهم 3 أطفال، إذ جرى إسعافهم في مشافي قريبة بالمنطقة.
وفي سبتمبر/ أيلول 2018، توصلت أنقرة وموسكو إلى اتفاق على مذكرة تفاهم إضافية لتعزيز وقف إطلاق النار في إدلب المشمولة باتفاق مناطق خفض التصعيد بين تركيا وروسيا وإيران خلال اجتماعات أستانة عام 2017.
وفي 5 مايو/ أيار 2020، توصلت تركيا وروسيا إلى اتفاق جديد لوقف إطلاق النار في إدلب، إلا أن قوات النظام تقوم بخرقه بين الحين والآخر.
وبين عامي 2017 و2020، وصل عدد الفارّين من هجمات النظام السوري إلى مليوني مدنيّ، نزحوا إلى الأماكن القريبة من الحدود التركية.
