قالت الوزارة في بيان لها أمس السبت: "خلص فريق التحقيق والكشف في منظمة حظر الأسلحة الكيماوية التي تم تشكيلها للتعرف على الجهات التي تستخدم الأسلحة الكيماوية في سوريا، في تقريره الثالث، إلى هجوم بغاز الكلور.
التي وقعت في دوما في 7 نيسان/ أبريل 2018 نفّذها نظام الأسد.
وأضافت:" لقد ثبت أن النظام مسؤول عن هجوم آخر بالأسلحة الكيماوية وستواصل تركيا دعم الجهود الهادفة إلى ضمان المساءلة في سوريا، لا سيما الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيماوية ".
وأكدت منظمة حظر الأسلحة الكيماوية أول أمس الجمعة أن" الفرقة 25 "بقيادة اللواء سهيل الحسن والمرتبطة ارتباطا وثيقا بروسيا والمعروفة محليا باسم" قوات النمر "نفذت هجوم بالغاز السام واستهدف مدينة دوما بالغوطة الشرقية بريف دمشق ما أسفر عن مقتل 43 شخصا.
وقالت المنظمة في تقريره: إن مروحية عسكرية تابعة للنظام أسقطت اسطوانات غاز الكلور على المباني السكنية في المدينة.
وأكدت أن النتائج مبنية على تحليل فني لنحو 70 عينة بيولوجية وبيئية، وصور أقمار صناعية، و 66 مقابلة مع شهود، واختبارات لصواريخ باليستية وذخيرة.