في هذا الإطار توجهت مجموعة مكونة من 7 طالبات، إلى ولاية كيليس للمساهمة في أعمال الإغاثة.
من جهتها، قالت أيسياتور رادهيان، وهي طالبة إندونيسية بقسم الشريعة في جامعة إسطنبول، ومتطوعة لدى هيئة الإغاثة الإنسانية "IHH"، إنها تقيم في تركيا منذ 7 أعوام.
وأضافت أنها طلبت من المسؤولين الذهاب إلى مناطق الزلزال فور وقوعه، موضحة أنها تعمل على تأدية كافة المهام الموكلة إليها في كيليس.
من جانبها، قالت إسبيرانيكا جوزيف، وهي طالبة من هايتي تدرس في كلية الإدارة بجامعة "إسطنبول غيليشيم"، إنها تشعر براحة كبيرة لدى مساعدة الآخرين.
وأردفت أنها جاءت إلى كيليس لمساعدة متضرري الزلزال، وأنها تشارك في برامج تقديم الدعم النفسي للأطفال.
بدورها، قالت منسقة الهيئة في الجامعات بتول ديده، إنهن توجهن إلى منطقة الزلزال فور وقوعه.
وأضافت إن الكثير من الطلبة الأجانب يقبلون على التطوع من أجل تقديم المساعدة في أوقات الطوارئ.
وأشارت إلى أن الطلبة الأجانب في تركيا دائما ما يشاركون في أعمال إغاثية كهذه، معربة عن بالغ شكرها لهم.