أدت الزلازل التي وقعت في 6 فبراير/شباط إلى حدوث انهيارات أرضية في مناطق جبلية.
وتسببت الزلازل بسقوط كتلة صخرية كبيرة من قمة جبل في قضاء باياس، وتشكيلها سدا أمام جدول "آق تشاي" الذي ينبع من جبال الأمانوس ويمتد لوادي باياس.
ونتيجة لتجمع المياه تشكلت بركة بين الأشجار لافتة للأنظار بلون مياها التركوازي.
من جهته أعرب رسول قره، الذي يعيش في قرية سنجان بالمنطقة عن دهشتهم أمام هذا المشهد الذي حدث بعد الزلازل وأوضح أن عمق البركة يبلغ 20 مترا فيما يصل طولها 300 متر، مشيرا إلى أنها تدل على مدى شدة الزلازال.
وفي 6 فبراير/ شباط الماضي، ضرب جنوب تركيا وشمال سوريا زلزالان عنيفان بلغت قوتهما 7.7 و7.6 درجات، تبعتهما آلاف الهزات الارتدادية العنيفة، ما أودى بحياة عشرات الآلاف من الأشخاص وخلَّف دمارا ماديا هائلا.