بحسب معلومات حديثة فإن سوء التغذية مستمر في الإرتفاع في سوريا حيث وصلت معدلات التقزم بين الأطفال إلى 28 بالمئة إضافة إلى وصول سوء التغذية لدى الأمهات إلى مستويات خطيرة .
والجدير بالذكر أن متوسط الأجر الشهري في سوريا لا يغطي في الوقت الحالي أكثر من ربع الإحتياجات الغذائية للأسرة الواحدة في الشهر،مما يدفع إلى الحاجة لزيادة المساعدات الإنسانية للداخل السوري بشكل عام،حيث أن أسعار الغذاء والوقود وصلت إلى مستويات عالية جداً وانخفاض قيمة العملة السورية أمام العملات الأجنبية بشكل كبير لم تصل إليه عبر التاريخ إضافة إلى التضخم والإنهيار الإقتصادي المتسارع الذي يعصف بالإقتصاد السوري .