أكدت المصادر أنّ القنصلية السعودية بدأت أعمال ترميم مقرها في دمشق و الواقع في حي الجلاء من أجل استئناف تقديم الخدمات القنصلية الضرورية للشعبين السوري والسعودي .
وأكدت مصادر في وزارة الخارجية السعودية أنّ محادثات تجري بين مسؤولين سوريين ومسؤوليين سعوديين لعودة العلاقات بينهما بشكلها الكامل،في الوقت الذي تعهّد فيه النظام السوري بإجراء حزمة إصلاحات داخلية وتحسين علاقته مع المعارضة السورية وإمكانية الحوار بين الطرفين،وكذلك إيقاف عمليات تهريب المخدرات إلى الأردن ودول الخليج العربي.
وتجدر الإشارة إلى أنّ هناك عدّة دول عربية أكدت عزمها على التطبيع مع نظام الأسد والعمل على إعادته إلى جامعة الدول العربية في حين هناك دول أخرى تعارض ذلك .