لم تدرج روسيا، ضمن خطة العمل وجدول الأعمال لشهر أبريل، اجتماعا خاصا بشأن تنفيذ القرار 2118 المتعلق بإزالة برنامج الأسلحة الكيماوية لنظام الأسد.
وبحسب المصادر، من المتوقع أن تتحدى عدة دول أعضاء في المجلس القرار الروسي، من خلال طلب عقد اجتماع حول مسار الأسلحة الكيماوية في سوريا.
ومن المقرر أن تتضمن جلسة أبريل/ نيسان نتائج زيارة الفريق المصغر إلى سوريا في الفترة من 17 إلى 22 كانون الثاني/ يناير.
وتعرب روسيا باستمرار عن رفضها للاجتماعات التي عقدت في مجلس الأمن بشأن الأسلحة الكيماوية لنظام الأسد، وتدعو إلى إنهاء الاجتماعات، من أجل إبعاد نظام الأسد عن المساءلة عن جميع الجرائم التي ارتكبها بحق السوريين.
وتولت روسيا رئاسة مجلس الأمن الدولي لشهر نيسان/ أبريل، رغم كل الجرائم التي ارتكبها بحق السوريين منذ تدخلها العسكري عام 2015، والجرائم التي ترتكبها حاليا خلال حربها على أوكرانيا.
