فيما نقلت وزارة الدفاع التركية أن الاجتماع الرباعي ناقش الخطوات الملموسة التي يمكن اتخاذها لتطبيع العلاقات التركية السورية.
وأمس، صرح وزير الدفاع خلوصي أقار بقوله: "هدفنا هو حل المشاكل من خلال المفاوضات وضمان أن يسود السلام والهدوء المنطقة بأسرع ما يمكن".
وكرر أن وزراء الدفاع ورؤساء المخابرات في تركيا وروسيا وسوريا اجتمعوا في 28 ديسمبر، حيث تم الاتفاق على استمرار مثل هذه الاجتماعات.
"وفي وقت لاحق تم تبادل وجهات النظر حول مشاركة إيران في هذه اللقاءات. ووافقت السلطات المختصة على ذلك".
وأكد أقار أن أنقرة تتوقع "تطورات إيجابية" بعد اجتماع الغد.
وقال إن تركيا حاسمة في حربها ضد الإرهاب وفي مواجهة المزيد من الهجرة وعودة السوريين من تركيا بأمان وطوعية.
"لدينا إخوة وأخوات سوريون نجتمع معهم، سواء كانوا في تركيا أو سوريا. واتخاذ أي قرار من شأنه أن يعرضهم للخطر أمر غير وارد". وأضاف "نحن نتبع سياسة واضحة جدا في هذا الصدد".