قال الرئيس الإيراني في حواره مع قناة الميادين عشية زيارته: إن الزيارة "ستقوي وتطور" العلاقات مع النظام السوري وحلفاء آخرين ، بما في ذلك جماعة حزب الله اللبنانية ، التي دعمت الأسد.
وأفادت مصادر محلية أن العاصمة "دمشق" شهدت ، منذ صباح اليوم ، إجراءات أمنية مشددة ، وانتشاراً كثيفاً لقوات الأمن في المناطق التي يمر فيها الرتل "الرئيسي".
وأوضحت المصادر أن الأعلام الإيرانية رفعت على أعمدة الإنارة على طول طريق المطار والطريق المؤدي إلى منطقة السيدة زينب جنوبي العاصمة.
ولفتت إلى أن العديد من الحواجز الحديدية والإسمنتية الضخمة ، التي أقيمت حول السفارة الإيرانية في دمشق قبل سنوات ، أزيلت خلال السنوات الأولى للثورة السورية.
وكشفت وسائل إعلام سورية متطابقة إنه سيتم التوقيع على "عدد من الاتفاقيات" خلال الزيارة التي تستغرق يومين.
الجدير بالذكر أن الأسد زار طهران علنًا مرتين خلال السنوات الماضية ، الأولى كانت في فبراير 2019 ، والثانية في مايو 2022 ، التقى خلالها رئيسي والمرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية علي خامنئي.