صرحت وكالة الأنباء القطرية "قنا"، إن دولة قطر تسعى بكل الطرق دائماً لدعم التحقق الإجماع العربي، ولن يكون هناك عائقاً في سبيل ذلك ، إلا الموقف الرسمي لدولة قطر من التطبيع مع النظام السوري وهو قرار مرتبط بالدرجات الاولى بالتقدم لإنجاز التقدم في الحل السياسي الذي يحقق تطلعات الشعب السوري الشقيق.
ووفقاً للمصدر فإن دولة قطر تنظر إلى العمل مع الشعب السوري في تحقيق تطلعات الشعب السوري الشقيق، من الكرامة والسلام والتنمية والازدهار، حيث تتطلع أن يكون هذا التوفق دافع وحافز لنظام الأسد لمعالجة جذور الأزمة التي أدت إلى مقاطعته، والعمل على الخطوات الإيجابية نحو معالجة قضايا الشعب السوري، وتحسن العلاقات مع محيطه العربي، وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأشار المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية، على تأكيد و دعم دولة قطر بكافة الجهود الإقليمية والدولية التي تسعى لإيجاد حل جذري وعادل في سوريا حيث يحترم وحدتها وسيادتها وسلامة أراضها .
وأكد "أحمد أبو الغيظ" أمين جامعة الدول العربية، إن عودة النظام إلى الجامعة ليست قرار لإعادة علاقات الدول العربية مع سوريا، وأن مواقف الدول من سوريا قرار سيادي لا علاقة له بإجراءات اليوم.
الجدير بالذكر إن حكومة النظام تستحضر في مداولات الجامعة العربية بما في هذا القمة ، وأن قرارات اليوم ليست حل الأزمة السورية بل إنها تدخلات عربية لحلها .
