أشار دوجاريك في المؤتمر الصحفي اليومي من المقرّ الدائم في نيويورك يوم أمس، إلى أن الزيادة في حالات الكوليرا ترجع إلى النقص الحاد في المياه في عموم سوريا، بسبب انخفاض منسوب المياه في نهر الفرات وأحوال الجفاف.
وأشار إلى أن المنظمات الشريكة للأمم المتحدة تواجه نقصًا في الإمدادات لمكافحة الكوليرا، مثل الأدوية والمياه والصرف الصحي ومستلزمات النظافة، مشيرًا إلى أن تدمير البنية التحتية للمياه أو إتلافها جعل الناس يعتمدون على مصادر المياه غير الآمنة.
بدورها، رصدت منظمة الصحة العالمية نحو 16 ألف حالة مشتبه بإصابتها بالمرض، من بينها 807 حالات مؤكدة.
من جهتها، كشفت منظمة أطباء بلا حدود، العاملة في المجال الطبي، في تقرير لها أن الكوليرا تنتشر بين الفئات الأكثر ضعفاً في سوريا.
يذكر أن مناطق شمال شرق وشمال غرب سوريا تواجه تفشي وباء الكوليرا بسبب تلوث المياه ونقص حاد في المياه، بحسب ذات التقرير.