قال غورور خلال ورشة عمل نظمتها بلدية جمليك للحد من آثار الكوارث :"لم يكن أي بلد في العالم مستعداً للزلزال مثلما نحن مستعدون.
وأضاف خلال تقييمه لمخاطر الزلزال ،توجد مئات التقارير حول ما يجب القيام به في حالة وقوع زلزال، ولكن للأسف تم تنفيذ جزء ضئيل جداً من هذه التوصيات".
وبين أن التقارير الحالية لا تغطي جوانب كثيرة من التحضيرات والاستجابة للزلزال.
وأبدى غورور استياءه من عدم اتخاذ إجراءات كافية رغم وجود المئات من التوصيات بشأن كيفية التصرف في حالة وقوع زلزال.
وتطرق للحديث عن زلزال عام 1999 لافتا أنه كان مستقبل الزلزال واضحًا منذ السبعينيات، وأعرب عن أسفه لعدم استجابة الشعب والسلطات المحلية والحكومة المركزية لتحذيراته.
وأشار غورور أيضاً إلى تحذيره بشأن زلزال إلازيغ، حيث قال: "عندما أطلقنا تحذيراتنا بشأن إلازيغ، حدث الزلزال ولم يتخذ أحد أي إجراءات. والآن نحن نقول إن زلزالاً قوياً سيحدث في مرمرة".
وتوقع حدوث كسر في جزر أدالار وكومبورجاز، وكذلك كسر في الصدع الشمالي لشمال الأناضول، مقدرا الدرجة الزلزالية أن تكون بين 7.2 و 7.6 درجة.
وأضاف: "نتحدث عن وقوع زلزال بالدرجة الأولى في جمليك في بورصة".