جاء ذلك من خلال رسالة بعثها النظام السوري لمجلس الأمن الدولي.
وفي هذا السياق قال متحدث الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك في بيان خاص -وفقاً للأناضول -"أستطيع أن أؤكد أننا تلقينا الرسالة وبدأنا بدراستها".
وكشفت الرسالة التي حصلت عليها الأناضول من مصادر في الأمم المتحدة ،أن النظام السوري يهدف إلى تحسين الظروف المعيشية لجميع السوريين والوضع الإنساني في البلاد وتوفير الاستقرار.
وشدد النظام على "وجوب تسليم مساعدات الأمم المتحدة بالتعاون والتنسيق الكاملين مع الحكومة السورية".
وورد في الرسالة أيضا: "تمنح الحكومة السورية موافقة للأمم المتحدة لاستخدام معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا لتواصل نقل المساعدات إلى شمال غرب سوريا لمدة 6 أشهر أخرى".
وتضمنت الرسالة طلب توزيع المساعدات في شمال غرب سوريا من قبل اللجنة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر السوري.
والثلاثاء، استخدمت روسيا حق النقض (الفيتو) ضد قرار لمجلس الأمن يسعى إلى تمديد آلية إيصال المساعدات الإنسانية إلى سوريا عبر الحدود التركية.
وصوتت روسيا ضد القرار الذي يهدف إلى تمديد آلية إيصال المساعدات لمدة 9 أشهر من خلال معبر "باب الهوى"، بعد انتهاء التفويض بشأن الآلية الاثنين الماضي.
بدورهم، صوت أعضاء مجلس الأمن الـ13 الباقون لمصلحة القرار الذي صاغته سويسرا والبرازيل، بينما امتنعت الصين عن التصويت.
وتصر روسيا على التمديد 6 أشهر فقط، وقدمت قرارا منافسا بهذا الخصوص.
وتسمح هذه الآلية الإنسانية التي بدأت عام 2014، بإيصال المساعدات إلى حوالي 4 ملايين شخص في سوريا، ويتم تجديدها سنويا.
