أكد المتحدث باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية، جمال رشدي، أن عودة دمشق إلى الجامعة العربية "موضوع وجهات نظر مختلفة بين الجانبين العربي والأمريكي".
وفي حديثه لإذاعة مونت كارلو، قال رشدي إن وجهة النظر العربية "بسيطة للغاية"، وهي أن الجانب العربي يعتقد أن حل الأزمة السورية دون وجود دمشق في محيطها العربي وجامعة الدول العربية أمر صعب للغاية.
وأشار رشدي إلى أن جامعة الدول العربية شهدت هذا الوضع منذ أكثر من عقد من الزمان، ولم يحدث أي تقدم في حل هذه الأزمة، التي يدفعها الشعب السوري في المقام الأول.
وأشار إلى أن عبء وتكلفة هذه المأساة تتحملها "دول الجوار العربية بشكل رئيسي التي تستضيف أعدادا كبيرة من اللاجئين وتواجه مشاكل مختلفة قادمة من سوريا لا يمكن معالجتها إلا من خلال التعامل مع الجانب السوري".