اعترف المحتال باستخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي لتكرار صوت أردوغان. وقد انخرط الجاني في عملية احتيال من خلال الاتصال بشخصيات تجارية مستخدماً أكثر من 10 خطوط هواتف خليوية مختلفة، كلها مسجلة بأسماء أفراد أجانب. بدأت شبكة التزييف المعقدة في الانهيار مع تقدم التحقيقات التي أسفرت عن الكشف عن هوية المحتال ومكان وجوده.
وقبض جهاز الاستخبارات الوطني على الجاني ثم سلمه إلى سلطات إنفاذ القانون.
واستغلت السلطات الفرصة لتحث المواطنين على توخي الحذر واليقظة مع تطور الجرائم الإلكترونية وتنوعها وتزايد عدد المحاولات التي تنطوي على سرقة الهوية وتكرار الصوت وما شابهها من الأنشطة الاحتيالية.