أضاف المصري أن نقص السيولة منع "الحكومة المؤقتة" من شراء المزيد من القمح.
وطمأن المصري بتوافر الدقيق والخبز في شمال سوريا، بناء على دعم يتراوح بين 40 ألفا و50 ألف طن من منظمة "آفاد" التركية، بالإضافة إلى مساعدة الأمم المتحدة من "صندوق الائتمان لإعادة الإعمار".
وأشار إلى أن قدرة المطاحن في شمال سوريا تصل إلى نحو 40 ألف طن سنويا، متوقعا شراء نحو 10 آلاف طن من القمح، إذا توفرت السيولة.
واشتكى عدد من مزارعي القمح من تعرضهم للاستغلال من قبل بعض التجار بسبب انخفاض سعر طن القمح إلى نحو 250 دولارا في المتوسط، بعد أن أوقفت المؤسسة العامة للحبوب التابعة لـ"الحكومة المؤقتة" شراء القمح، وكانت تدفع 330 دولارا للطن.