ذكرت وكالة الأناضول، أن مدير أمن منطقة "أورطا حصار" بطرابزون أحمد ألوان، زار رفقة مسؤولين السائح الكويتي محمد العجمي (46 عاماً)، في مقر إقامته بفندق في الولاية.
وأعرب ألوان للضيف الكويتي عن تمنياته بالشفاء العاجل، مطمئناً على سلامته.
من جانبها، أعلنت ولاية طرابزون شمالي تركيا، في بيان لها الأحد، مغادرة السائح الكويتي المستشفى صباح الأحد بعد خضوعه للعلاج مدة قصيرة.
وأعربت الولاية عن تمنياتها بالشفاء العاجل للضيف السائح، مؤكدة أن "هذا الحادث الفردي المؤسف لا يحظى بتأييد سكان طرابزون بأي شكل من الأشكال، ولا يليق بحسن الضيافة في طرابزون وتركيا".
وأكدت الولاية أنه تم حبس شخصٍ على ذمة التحقيق على خلفية ضربه السائح الكويتي، وذلك بعد فتح النيابة العامة تحقيقاً قضائياً في الحادثة.
وكانت ولاية طرابزون قد أوضحت، في بيان سابق، أن المدينة شهدت مساء يوم 16 سبتمبر/ أيلول الجاري، مشادة كلامية بين سائحين أجنبيين.
وبحسب البيان، "اعتقد مواطن تركي أن السائحين يقاومان أفراد الشرطة الذين كانوا قد تدخلوا لتهدئة الخلاف، فتدخل وضرب سائحاً يحمل الجنسية الكويتية بشكل مفاجئ وطرحه أرضاً".
سفيرة تركيا تطمئن على صحة السائح الكويتي
وفي سياق متصل، أعربت السفيرة التركية لدى الكويت طوبى نور سونماز، الأحد، عن تمنياتها بالشفاء العاجل للسائح الكويتي الذي تعرض لاعتداء في مدينة طرابزون شمالي تركيا.
وقالت السفيرة، عبر حسابها على منصة "إكس" (تويتر): "نتمنى لأخينا المواطن الكويتي الذي تعرض للاعتداء في طرابزون الشفاء العاجل".
ولفتت إلى أنها أجرت اتصالاً هاتفياً مع المواطن الكويتي والمسؤولين المعنيين واطمأنت على حالته الصحية.
وأشارت إلى أنها علمت أن حالته الصحية جيدة وغادر المستشفى الساعة الثالثة من فجر الأحد (ت.غ+3).
كما أكدت إحالة المعتدي إلى محكمة مناوبة وصدور أمر بحبسه.
من جهتها قالت السفارة التركية لدى الكويت، عبر حسابها على منصة "إكس"، إن "هذه الحادثة الأليمة لن تلقي بظلالها على العلاقات القوية التي تربط بين البلدين، بل عززت التضامن بينهما".