قالت المفوضة الروسية لحقوق الطفل ماريا لفوفا بيلوفا: "نقوم بإعداد الوثائق، وسنتوجه إلى شمال شرقي سوريا في المستقبل القريب"، مضيفة "تم تحديد الموعد، لكن لا أستطيع الإعلان عنه لأسباب أمنية".
وأشار إلى أن هناك مفاوضات جارية حاليًا ولا يعرف عدد الأطفال الذين سيتم تسليمهم، موضحة “كالعادة نذهب دائمًا على أمل الحصول على أكبر عدد ممكن من الأطفال”، دون توضيح تلك المفاوضات والجهة التي تتفاوض معها روسيا بشأن الأطفال في شمال شرق سوريا.
وذكرت أن لدى اللجنة 1000 طلب من أقارب أطفال يطالبون بإعادتهم من سوريا ، مشيرة إلى أن السلطات الروسية تجري اختبارات الحمض النووي لتحديد علاقتهم وإثبات الجنسية الروسية ، حتى يتسنى لم شملهم مع ذويهم.
يُشار إلى أن بيلوفا أعلنت في شهر آذار/مارس الماضي عن التوصل إلى اتفاق مع قوات قسد لإعادة 200 طفل روسي من المخيمات في شمال شرقي سوريا، جميعهم أطفال عائلات انضمت للقتال مع تنظيم داعش.