جاء ذلك في بيانات رسمية منفصلة لدول السعودية والإمارات وقطر والكويت والبحرين ومصر والأردن وفلسطين والجزائر، وتونس، ولبنان، وليبيا، واليمن، فضلاً عن بيانات صادرة عن جامعة الدول العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي، ومجلس التعاون الخليجي، والائتلاف السوري الوطني، وحركة حماس الفلسطينية، وفق وكالة الأناضول.
استنكار عربي
وأعربت الخارجية السعودية، في بيان، عن "إدانة واستنكار المملكة الشديدين لمحاولة الاعتداء الإرهابي"، مؤكدة "رفض المملكة لكل أشكال العنف والإرهاب والتطرف".
وأدانت الإمارات، في بيان للخارجية بشدة الهجوم الإرهابي، معربة عن "استنكارها الشديد لهذه الأعمال الإجرامية، ورفضها الدائم لجميع أشكال العنف والإرهاب".
وأكد البيان "تضامن دولة الإمارات مع الحكومة التركية والشعب التركي الصديق، وتمنياتها بالشفاء العاجل لجميع المصابين".
بدورها، أدانت قطر في بيان لوزارة الخارجية، بأشد العبارات الهجوم الإرهابي، مؤكدة "موقفها الثابت من رفض العنف والإرهاب مهما كانت الدوافع والأسباب".
وشددت "الخارجية القطرية"، على "التضامن التام لقطر ووقوفها إلى جانب تركيا حكومة وشعبا في مواجهة الإرهاب، ودعمها الكامل لكل ما تتخذه من إجراءات لحفظ الأمن والاستقرار".
وأعرب أمير الكويت، الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، في برقية بعث بها إلى الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، عن الاستنكار والإدانة الشديدة للهجوم.
كما أعربت وزارة الخارجية البحرينية، في بيان، عن إدانة المملكة واستنكارها بشدة لـ"الهجوم الإرهابي الآثم"، مؤكدة "تضامن مملكة البحرين مع الجمهورية التركية".
تضامن كامل
في سياق متصل، أدانت مصر، في بيان للخارجية بـ"بأشد العبارات" الهجوم الإرهابي الذي وقع في أنقرة
وأكدت القاهرة "تضامنها الكامل مع دولة تركيا الشقيقة حكومة وشعبا""، معربة عن "خالص التمنيات بسرعة الشفاء للمصابين".
كما أدان الأردن، في بيان للخارجية، الهجوم الإرهابي ذاته.
وأكدت الوزارة تضامن المملكة مع تركيا، ورفضها واستنكارها التام لكافة أشكال العنف والإرهاب"، معربةً عن "تمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين".
وشددت "على ثقتها بقدرة تركيا رئيساً وحكومةً وشعباً على مواجهة الإرهاب والانتصار عليه".
بدورها الجزائر، قالت في بيان للرئاسة إنها "تدين بشدة الهجوم الإرهابي الآثم"، مؤكدة "تضامنها الكامل مع تركيا الشقيقة، جراء هذا الهجوم الإرهابي الغادر".
ودعا البيان إلى "مواصلة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لمجابهة الإرهاب بكافة صوره، ووضع حد للممارسات، التي تستهدف زعزعة استقرار الدول".
وأدانت تونس في بيان للخارجية بشدّة العملية الإرهابية، معربة عن "تضامنها مع تركيا الشقيقة".
وجددت الخارجية التونسية "التّأكيد على رفضها القاطع لكلّ أشكال العنف والإرهاب والتطرّف".
وفي لبنان، أجرى رئيس الحكومة، نجيب ميقاتي اتصالاً مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، عبّر خلاله عن استنكاره للهجوم، وفق وكالة الأنباء الرسمية للبلاد.
وفي ليبيا، أدان المجلس الأعلى للدولة، ووزارة الخارجية، في بيانين منفصلين، الهجوم الإرهابي، مؤكدين التضامن الليبي مع "جمهورية تركيا الشقيقة في جهودها لمواجهة الإرهاب".
هيئات ومنظمات تدين الهجوم الإرهابي
وعلى مستوى المنظمات والهيئات العربية، أدان جمال رشدي، المتحدث باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية، في بيان، الهجوم الإرهابي.
واعتبر أن "هذا العمل الإرهابي، أيا كانت الجهة التي تقف وراءه مدان ومرفوض".
وأعرب عن "التضامن مع تركيا في مواجهة أي جماعة تتخذ من الإرهاب منهجاً للعمل أو وسيلة لتحقيق أهداف سياسية".
كما أعربت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي في بيان، عن إدانتها الشديدة للهجوم، وأكدت تضامنها مع الحكومة التركية، راجية عاجل الشفاء للجرحى.
في سياق متصل، أدان جاسم محمد البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، الهجوم الإرهابي، مشددا على موقف المجلس للرافض لكافة أشكال العنف والتطرف والإرهاب.
كما أدان الائتلاف الوطني السوري، في بيان، بأشد العبارات الهجوم الإرهابي، معربا عن تضامنه مع الشعب التركي وحكومته، وعن تمنياته له بالسلامة ودوام الأمن والاستقرار.
حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، في فلسطين، أدانت هي الأخرى الهجوم الإرهابي.
كما شددت على ضرورة "اقتلاع التنظيمات الإرهابية التي تهدف إلى زعزعة الاستقرار والأمن في سورية وتركيا، وعلى الصعيدين الإقليمي والدولي، لا سيما المجموعات المنضوية تحت تنظيم بي كي كي الإرهابي".
وصباح الأحد، وصل إرهابيان اثنان بسيارة تجارية صغيرة إلى أمام مدخل المديرية العامة للأمن التابعة لوزارة الداخلية، ونفذا هجوماً، بحسب تصريحٍ لوزير الداخلية علي يرلي قايا.
ووفقاً للوزير، فقد قام أحد الإرهابيين بتفجير نفسه، فيما تمكنت قوات الأمن من تحييد الآخر، مشيرا إلى أن اثنين من عناصر الأمن التركي أصيبا بجروح طفيفة خلال إطلاق النار.