تظاهر مئات الأتراك أمام السفارة الإسرائيلية في العاصمة أنقرة وقنصليتها بإسطنبول تنديداً بقصف مستشفى الأهلي المعمداني في قطاع غزة.
كما خرجت مظاهرات في العديد من الولايات مثل قيصري وسيواس ونيغدة (وسط)، وفي الشرق في أرضروم وأرزينجان، وفي ديار بكر والولايات المجاورة جنوب شرقي تركيا.
كما شهدت ولايات بوردور وإسبارطة وأنطاليا (جنوب) مظاهرات مماثلة منددة بالهجوم على المشفى في غزة.
وفي وقت سابق الثلاثاء، قال متحدث وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة، إن "ما يزيد على 500 فلسطيني استشهدوا خلال قصف إسرائيلي استهدف محيط المستشفى الأهلي العربي (المعمداني) في غزة".
وكان هؤلاء قد نزحوا إلى المستشفى ومحيطه تحت وطأة تحذيرات ودعوات من جيش الاحتلال الإسرائيلي لإخلاء منازلهم.
فيما زعم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في تغريدة، أن "فصائل فلسطينية هي المسؤولة عن قصف المستشفى".
ولليوم الحادي عشر على التوالي، تواصل إسرائيل شن غارات مكثفة على غزة، وقطع إمدادات المياه والكهرباء والغذاء والأدوية عن القطاع، ما أثار تحذيرات محلية ودولية من كارثة إنسانية مضاعفة، بموازاة مداهمات واعتقالات إسرائيلية مكثفة في مدن وبلدات الضفة الغربية المحتلة، بحسب مراسلي الأناضول.
وحتى من قبل الحرب الراهنة، يعاني سكان غزة، وهم نحو 2.2 مليون فلسطيني، من أوضاع معيشية متدهورة للغاية؛ جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ أن فازت "حماس" بالانتخابات التشريعية الفلسطينية في 2006.