قال الجيش الإسرائيلي، في بيان على منصىة "إكس" (تويتر سابقاً): "قبل وقت قصير، هاجمت طائرة مقاتلة تابعة للجيش الإسرائيلي منصات انطلقت منها عمليات الإطلاق (الصاروخية) الليلة الماضية من الأراضي السورية باتجاه الأراضي الإسرائيلية".
وأضاف الجيش أن "الطائرة الإسرائيلية قصفت منشأة عسكرية في الأراضي السورية"، دون أن يقدم الجيش مزيداً من التفاصيل، لكن هيئة الإذاعة العامة الإسرائيلية "كان نيوز" ذكرت أن "الغارات استهدفت مواقع في منطقة درعا في جنوب سوريا مرتبطة بحلفاء لإيران".
كما أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت أن "سلاح الجو الإسرائيلي قصف أهدافاً عسكرية في جنوب سوريا، رداً على إطلاق صاروخ باتجاه هضبة الجولان في وقت سابق الأحد".
وقال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن "طائرة مقاتلة تابعة للجيش الإسرائيلي هاجمت منصات الإطلاق التي تم منها إطلاق الصواريخ من الأراضي السورية باتجاه الأراضي الإسرائيلية الليلة الماضية"، وفق الصحيفة العبرية.
من جانبها، أفادت وسائل إعلام تابعة للنظام السوري بأن إسرائيل شنت، فجر اليوم الاثنين، ضربات جوية استهدفت موقعين عسكريين في محافظة درعا جنوبي البلاد.
ونقلت وكالة "سانا"، التابعة للنظام، عن مصدر عسكري، لم تسمه، قوله: "العدو الإسرائيلي نفذ عدواناً جوياً من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفا موقعين لقواتنا المسلحة في ريف درعا، ما أدى لوقوع بعض الخسائر المادية".
وتتزايد المخاوف بشأن التداعيات الإقليمية الناجمة عن الحرب التي تشنها إسرائيل على حماس في غزة، ووقعت سلسلة هجمات على القوات الأميركية في العراق وسوريا، بالإضافة إلى تزايد تبادل القصف بين حزب الله والقوات الإسرائيلية على الحدود اللبنانية منذ بدء الصراع في غزة.
وشهدت الحدود بين إسرائيل ولبنان الأحد تصاعداً في حدة التوتر والقصف المتبادل المتواصل منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحماس.
وهي أول مرة منذ بدء التوتر الحدودي الراهن يعلن حزب الله استخدام صاروخ أرض-جو، بعدما كان يكتفي بالإعلان عن قصف مواقع إسرائيلية بصواريخ موجهة أو "الأسلحة المناسبة".
وأكد الجيش الإسرائيلي من جهته تسجيل إطلاق صواريخ من جنوب لبنان باتجاه كريات شمونة وهار دوف، والردّ عليها.