قال نشطاء أن الإشتباكات الدائرة حاليا في مدينة جاسم تدور بين عائلتي الجباوي والحاج علي، حيث بدأت الاشتباكات مع بزوغ فجر اليوم وما تزال مستمرة مع سماع أصوات الرشاشات وانفجار القنابل اليدوية.
وحسب النشطاء لا يعلم السبب الرئيسي وراء الإشتباكات بعد، إلا أنه من هناك حديث أن الأمر مرتبط بعمليات ثأر بين العائلتين، الأمر الذي سيزيد من رقعة الشرخ بين مكونات مدينة جاسم مع تواصل سقوط قتلى وجرحى من عائلات أخرى.
وأشار نشطاء أن فصائل محلية في أواخر الشهر الماضي قتلت "أمجد الذيبان الحاج علي" بعد مداهمة منزله في مدينة جاسم، حيث يُتهم بتعاونه مع الأمن العسكري التابع للنظام، وكان سبب رئيسي في زيادة الشرخ بين عائلات مدينة جاسم.
وحسب النشطاء أن مقتل أمجد قد يكون السبب الذي أجج من الثارات والصراع في المدينة، وفيما يبدو أنها تمت بدفع من نظام الأسد وخاصة لؤي العلي رئيس جهاز الأمن العسكري الذي ما يبدو عمل مؤخرا على صب الزيت على النار، من خلال زيادة عمليات القتل والاغتيال في المدينة.
هذا وتعتبر عائلتي الجباوي والحاج علي من أكبر عائلات مدينة جاسم، وسط تخوف حقيقي من توسع الاشتباكات دون تمكن السيطرة عليها، وسط نداءات للتدخل لوقف الإشتباكات ووقف سيل الدماء الذي يجري بين أبناء المدينة.
وأكد مصادر لشبكة شام أن هناك تحركات من مدينة نوى وطفس لفصائل محلية للدخول إلى مدينة جاسم، في محاولة لوقف الإشتباكات الدائرة والتي أدت لمقتل 6 أشخاص وجرح عدد أخر.