قال الفريق: إن "عدد شاحنات الإغاثة انخفض بشكل ملحوظ مقارنة بالتقرير السابق، حيث انخفض عدد شاحنات الإغاثة إلى مستويات قياسية مقارنة بالزيادة في حجم الاحتياجات للمدنيين في المنطقة، مع استمرار تعليق الدعم لقطاع التعليم من قبل وكالات الأمم المتحدة ".
ونشر الفريق، عبر صفحته على فيسبوك ، اليوم الخميس، بياناً حول التقرير الذي قدمه الأمين العام للأمم المتحدة بشأن تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي بشأن دخول المساعدات الإنسانية عبر الحدود إلى شمال غرب سوريا، لافتاً إلى انخفاض حجم العمليات الإنسانية للمدنيين في المنطقة، في جميع القطاعات.
وأضاف "رغم الحاجة الكبيرة لقطاع المياه، نلاحظ توقف الدعم للقطاع خلال فترة الإحاطة، رغم المناشدات العديدة بالتزامن مع انتشار الكوليرا وارتفاع عدد المصابين بفيروس كورونا خلال الفترة السابقة ".
وأشار إلى أن "استمرار تقديم الدعم المكثف للمناطق الخاضعة لسيطرة النظام السوري، لا سيما في قطاع التعافي المبكر، ضمن مشاريع حيوية تعود بالنفع الفعلي على تلك المناطق".
وأوضح أنه "خلال الـ 107 أيام من بدء تنفيذ القرار، لوحظ انحياز كامل في مشاريع الأمم المتحدة للمناطق التي يسيطر عليها النظام السوري وقوات سوريا الديمقراطية، وقد حذرنا من تطبيق القرار سيكون له تأثير سلبي على المدنيين في شمال غرب سوريا ".
الجدير بالذكر أنه في 21 تشرين الأول/أكتوبر الجاري، دخلت حوالي 17 شاحنة محملة بالمواد الغذائية إلى معبر طرنبة بريف سراقب شرق محافظة إدلب.