نعت ميليشيات "قسد"، "أحمد المصطفى" القائد العسكري في لواء "الشمال الديمقراطي" التابع لها في مدينة الرقة، حيث تم اغتياله برصاص مجهولين يعتقد أنهم من تنظيم داعش.
وأعلن تنظيم "داعش" في بيان رسمي أسر عنصرين من استخبارات "قسد" كانا يستقلان دراجة نارية قرب قرية البارودة في بلدة المنصورة معلنا "تصفيتهم بطلقات مسدّس، واغتنام مقاتلو التنظيم دراجتهما"، وفق تعبيره.
في حين لقي القيادي لدى "قسد"، "علي قادر سوباشي"، المقلب باسم "إدريس سرحد"، إثر هجوم مسـلح في مدينة الحسكة، وينحدر من مدينة ديغار كارس التركية.
وأعلن المركز الإعلامي لقوات "قسد" بياناً كشف فيه مصرع أحد مقاتليها "إسماعيل حمو" بتاريخ 14 تشرين الثاني الجاري في بلدة العريمة بريف منبج أثناء "أداء مهامه العسكرية"، دون تحديد نوع الاستهداف الذي أدى إلى مقتله.
إلى ذلك أصدر المركز بياناً، كشف فيه سجل القتيل "خالد المغير"، وأشار أنه لقي مصرعه "في استهداف سيارته على طريق بلدة المنصورة "أثناء قيامه بواجبه المقدس" وفق نص البيان الوارد في 13 تشرين الثاني الحالي.
وبحسب مصادر إعلامية محلية فإن قياديا بارزا من فصيل "جبهة الأكراد" المنضوي تحت راية قوات "قسد"، قُتل أمس الأربعاء، وأُصيب اثنان آخران من مرافقيه جراء انفجار لغم أرضي في ريف منبج شرقي محافظة حلب.
في حين كشفت ما يسمى بـ"وحدات حماية الشعب"، التابعة لميليشيات "قسد" هوية أحد مقاتليها قتل في مدينة حلب جراء حادث سير، وكانت أعلنت وزارة الدفاع التركية، تحييد عناصر من تنظيم "بي كي كي/ واي بي جي" الإرهابي شمال سوريا.
وفي سياق موازٍ قتل قيادي وأصيبت مجموعة من مسلحي "قسد" في استهداف جوي جديد للطيران المسيّر التركي، بالمناطق التي تسيطر عليها يوم أمس الأربعاء، ويقدر أن الطيران التركي المسير نفذ أكثر من 100 استهداف ضد مواقع "قسد" منذ مطلع العام 2023.
وتعلن وزارة الدفاع التركية بشكل مستمر عن تحييد عناصر من تنظيمات " ي ب ك/ بي كا كا" الإرهابية في مناطق "غضن الزيتون ودرع الفرات ونبع السلام" شمال سوريا، الأمر الذي يتكرر مع محاولات التسلل المتواصلة من قبل الميليشيات.