نقل الجيش في بيان عن مصدر عسكري قوله إن "قوات حرس الحدود وبالتنسيق مع إدارة مكافحة المخدرات والأجهزة الأمنية العسكرية، رصدت (..) محاولة مجموعة من المهربين إجتياز الحدود بطريقة غير مشروعة من الأراضي السورية إلى الأراضي الأردنية".
واضاف إن تحرك هذه القوات "أسفر عن إحباط محاولة التسلل وتهريب كميات كبيرة من المواد المخدرة ومقتل ثلاثة مهربين".
ويكافح الجيش الأردني عمليات تهريب أسلحة ومخدّرات، لا سيّما حبوب الكبتاغون، برّا من سوريا إلى المملكة.
ويقول مسؤولون إن عمليات التهريب هذه باتت "منظمة" وتستخدم فيها أحياناً طائرات مسيّرة وتحظى بحماية مجموعات مسلحة.
وتأتي غالبية محاولات التسلل للأشخاص وتهريب المخدرات من سوريا حيث يلعب النظام وحزب الله دورا كبيرا في حماية هذه الصناعة.
وشدّد الأردن الذي يستضيف نحو 1,6 مليون لاجئ سوري، الإجراءات عند حدوده مع سوريا التي تمتد على حوالى 375 كيلومترا، وأوقف وسجن عشرات تجار المخدرات والسلاح لمحاولتهم التسلل إلى الأراضي السورية.
وتؤكد المملكة أن 85 بالمئة من المخدرات التي تضبط معدة للتهريب الى خارج الأردن، وخصوصا إلى السعودية ودول الخليج.
وصناعة الكبتاغون ليست جديدة في المنطقة، وتُعد سوريا المصدر الأبرز لتلك المادة منذ ما قبل اندلاع الحرب عام 2011. إلا أن النزاع جعل تصنيعها أكثر رواجاً واستخداماً وتصديراً.