التقى نائب رئيس الائتلاف الوطني السوري ديما موسى ومنسق دائرة العلاقات الخارجية عبد الأحد أستيفو مع المشرف على مكتب الديمقراطية والحكم بالوكالة الأمريكية للتنمية الدولية إدوارد غونزاليس، وبحثا معه سبل التعاون من أجل تحقيق رؤية الائتلاف الوطني للنهوض بشمال سوريا من خلال مؤسسات الائتلاف برئاسة الحكومة السورية المؤقتة.
اطلعت نائبة الرئيس ديما موسى على خطة عمل الائتلاف الوطني ورؤيته لتحسين واستقرار الوضع في المناطق المحررة من خلال خلق مشاريع أكثر استدامة وتوفير الظروف اللازمة لتشجيع رواد الأعمال على الاستثمار وخلق فرص عمل للشباب حتى يتمكنوا من البقاء في أراضيهم وعدم الاضطرار إلى اللجوء إلى دول أخرى.
وأكد موسى أن الائتلاف الوطني يعمل على تحسين مستوى التعليم وخدمات الرعاية الصحية، ودعم الاستثمارات في القطاعين الزراعي والصناعي، من أجل تحسين المستوى المعيشي للسوريين والسوريين في المنطقة في ظل فشل الحل السياسي وتنفيذ القرار 2254، الذي هو السبيل الوحيد للوصول إلى حل شامل لكل الشعب السوري وجميع الأراضي السورية.
كما طلب منسق الدائرة، عبد الأحد عستيفو، عقد اجتماعات فنية مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية من أجل حل المشاكل التي تواجهها المناطق المحررة، وخاصة في القطاع الزراعي، بالتعاون مع الحكومة السورية المؤقتة، بالإضافة إلى إيجاد حلول للمشاكل في التعليم والصحة.
من جانبه، أكد المشرف على مكتب الديمقراطية والحكم التابع للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، إدوارد غونزاليس، استعداده للتعاون في قضايا الحكم الرشيد والديمقراطية.
