قال جولر في بيان لشبكة ان. تي. في، يوم الاثنين "لا نريد أراضي دولة أخرى، وستغادر تركيا سوريا بمجرد اتفاق النظام والمعارضة على دستور جديد وإجراء انتخابات".
وشدد وزير الدفاع التركي على أن هذين "شرطين يمكن أن يمهدا الطريق لإنهاء الصراع في البلاد، الذي تجاوز عقدا من الزمان".
وأضاف أن "النظام السوري كثيرا ما يذكر وجود الجنود الأتراك في شمال البلاد كعقبة أمام التطبيع الكامل، إلا أن تركيا تعتمد على الوجود العسكري في المنطقة ضد التهديدات الأمنية، وتحديدا حزب العمال الكردستاني ومجموعة وحدات حماية الشعب التي تسيطر على الجزء الشمالي الشرقي من سوريا، مباشرة عبر الحدود التركية".
وأضاف: "استشهد جنودنا في سوريا، لكن في النهاية ، يعيش الناس في البلدات الحدودية بسلام الآن".
وفي سبتمبر الماضي، دعا وزير الخارجية التركي هاكان فيدان النظام السوري إلى التعاون في 3 قضايا رئيسية لضمان التقدم في المفاوضات.
وأول هذه القضايا هو ضمان العودة الآمنة والطوعية والكريمة للاجئين السوريين في تركيا إلى بلدهم.
كما شدد فيدان على ضرورة قيام النظام السوري باتخاذ إجراءات لمنع تدفق المزيد من اللاجئين إلى تركيا، والتعاون في مكافحة الإرهاب، وتحديدا حزب العمال الكردستاني.
ومن الجدير بالذكر أن النظام السوري يطالب بانسحاب القوات التركية من سوريا من أجل إحراز تقدم في محادثات التطبيع التي بدأت في نهاية العام الماضي، والتي ترفضها أنقرة وأدت إلى وقف هذا المسار منذ أكثر من 6 أشهر.