قال ناشطون إن طفلاً يبلغ من العمر اثنا عشر عاماً تم أسره بريف ديرالزور الشرقي ويُدعى هذا الطفل "أحمد طه المنشار"، ينحدر من محافظة حمص وآخر يبلغ من العمر ثلاثة عشر عاماً يدعى "بشار كرمو العزو"، كان قد تم تجنيدهم في صفوف "قسد".
وتضمن "العقد الاجتماعي"، الذي طالته انتقادات واسعة، حيث يشبه دستور داخلي لحكم مناطق التي تسيطر عليها "قسد"، في المادة رقم 55 أن "حقوق الطفل مصانة ويمنع استخدام العنف ضدهم وتشغيلهم واستغلالهم وتجنيدهم".
وذكر نشطاء في المنطقة الشرقية، بأن ميلشيات "قسد"، تجنيد الأطفال وتكرر اختطاف الفتيات، وعدت دعم التحالف لهذه المليشيات وصمة عار يُعرّيهم أمام المجتمع الدولي ويكشف شعاراتهم الزائفة، وطالبوا برفع دعاوى قضائية في المحاكم الدولية بهذا الشأن.
وبحسب اعترافات الأسرى فقد تم استغلال حاجتهم وظروف نزوحهم من قبل قوات قسد، وقاموا بتجنيدهم وزجّهم في جبهات قتال مشتعلة، ويعيد هذا الأمر مجددا إلى الواجهة قضية تجنيد الأطفال في سوريا واستخدامها من قبل "قسد".
وكانت شنت قوات "قسد" حملة اعتقالات واسعة بحق الشباب في مناطق عدة بأرياف الحسكة وحلب والرقة وديرالزور ضمن مناطق سيطرتها شمال شرقي سوريا، بهدف تجنيد الشباب ضمن لزجهم في معسكراتها.
هذا وسجل نشطاء وشبكات حقوقية سورية، تصاعد حالات الاختطاف التي تنفذها ميليشيات "قسد" عبر أذرعها في مناطق ريف حلب وشرقي الفرات، التي تستهدف الأطفال بالدرجة الأولى، وذلك بهدف نقلهم لمعسكرات التجنيد الإلزامي، مخالفة القوانين والأعراف الدولية.
