أصدر المكتب تقريرا قال فيه إنه من بين 16.7 مليون شخص محتاج، هناك 5.5 مليون نازح. من بينهم أكثر من مليوني شخص يعيشون في مواقع أصبحت "الملاذ الأخير".
"وأضاف مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية أن محافظات ريف مشهد وإدلب والرقة والقنيطرة انتقلت من مستويات مقبولة إلى مستويات منخفضة من سوء التغذية الحاد الشامل بينما أبلغت محافظة اللاذقية عن انتشار 10 ٪ من سوء التغذية الحاد الشامل على مستوى الطوارئ.
وأشار التقرير إلى استمرار التضخم وانخفاض قيمة العملة السورية ساهمت الزيادات في أسعار السلع الأساسية في ارتفاع الاحتياجات الإنسانية في سوريا، وزيادة الفقر والاعتماد على المساعدات الإنسانية.
وأشار إلى الصراع النشط والعمليات العسكرية، بما في ذلك القصف المدفعي والغارات الجوية لا سيما في مناطق السيطرة المختلطة أو المتنازع عليها الاستمرار في إعاقة وصول المساعدات الإنسانية وقدرة الشركاء في المجال الإنساني على الوصول إلى المحتاجين.
ودعت الأمم المتحدة بدورها إلى جمع 4.4 مليار دولار لمساعدة 13 مليون شخص في سوريا، جاء ذلك بعد أيام من إعلان برنامج الأغذية العالمي تعليق مساعداته في سوريا.