قال فيدان خلال مؤتمر صحفي إن مسألة التواصل بين بلاده والنظام السوري لها "أبعاد مختلفة دائما" ويمكن أن تكون مباشرة أو غير مباشرة، ولكن على مستويات مختلفة، فإن الأولوية الأكثر أهمية الآن هي منع نشوب صراع جديد بين النظام والمعارضة.
وأشار الوزير التركي إلى أن أنقرة مهتمة بمنع الصراع لعدة أسباب في مقدمتها عدم حدوث موجة جديدة من اللجوء.
وذكر "في بيئة هادئة، يمكن نسيان الكراهية من كلا الجانبين" ويمكن أن يظهر الموقف السياسي تجاه السلام وبناء المستقبل، أي من خلال التفاعلات وهذا مهم".
واعتبر فيدان أن السبب الثالث يتعلق بـ"حزب العمال الكردستاني" وذراعها السوري، "وحدات حماية الشعب" الكردية، المكون الرئيسي لقوات سوريا الديمقراطية.
وأوضح أن "الكردي" يحاول الاستفادة من جميع أنواع الصراعات وخلق فرصة لنفسه لمنع ذلك، تشارك أنقرة في أنشطة دبلوماسية مكثفة، لضمان عدم تطور الصراع، وتبقى الأطراف في مواقعها الحالية