دعا الائتلاف، بحسب البيان، الأمين العام للأمم المتحدة والمبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا إلى إدانة الهجمات الوحشية وتحديد هوية الجناة بوضوح، كما دعا المجتمع الدولي إلى السعي إلى محاسبة مرتكبي الجرائم، والضغط بكل الوسائل المتاحة للتنفيذ الكامل والصارم لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وخاصة القرار 2254 (2015).
وأكد أن استمرار قصف نظام الأسد ومؤيديه للأحياء السكنية في محافظة إدلب واستخدامه قذائف الفوسفور الحارقة على أجساد المدنيين يثبت مرة أخرى عدم اكتراث النظام بالقوانين والمعاهدات والقرارات الدولية وحقوق الإنسان، ويظهر بوضوح عدم اكتراثه بالمنظمات والهيئات الدولية المسؤولة عن إنفاذ القرارات.
وأضاف"في ظل لامبالاة المجتمع الدولي والمنظمات الدولية في تنفيذ التزاماتها القانونية والإنسانية لوقف جرائم الحرب التي يرتكبها نظام الأسد، يستمر هذا النظام في استخدام الوحشية المفرطة بشكل يومي ضد المدنيين، الأمر الذي يؤدي إلى فقدان الشهداء والجرحى باستمرار، وهذا قد يتسبب في موجة جديدة من النزوح لمئات الآلاف من السوريين، إذا لم يتم التعامل مع هذا التصعيد بشكل عاجل".
يشار إلى أن العديد من المدن والبلدات في ريف حلب وفي محافظة إدلب تتعرض للقصف بشكل يومي من قبل قوات الأسد والميليشيات الإيرانية، مما يستتبع فقدان الشهداء والجرحى، خاصة باستخدام الأسلحة الحارقة المحظورة دوليا.