كشفت الدراسات الجيوفيزيائية التي أجريت في ولاية موش عن زيادة التوتر في خطوط الصدع في مناطقة أرزينجان وتوكات وسيواس، وخاصة في منطقة صدع فارتو وصدع شمال الأناضول. وقام فريق الجيوفيزياء، المكون من مركز MAUN لتطبيقات وأبحاث إدارة الكوارث وجامعات مختلفة، بدراسة تفصيلية لتراكم الضغط في خطوط الصدع في شرق الأناضول وشمال الأناضول إلى جانب الزلازل المتمركزة في كهرمان مرعش.
هذا ما دفع التوتر المتزايد الذي تم تحديده العلماء إلى توخي الحذر وإصدار التحذيرات. ولفتت النتائج التي توصل إليها الفريق الجيوفيزيائي الانتباه إلى النشاط الزلزالي المتوقع في المستقبل، خاصة حول توكات وسيفاس وأرزينجان. وبناء على هذه المعطيات، يدعو العلماء المواطنين الذين يعيشون في المنطقة إلى توخي الحذر من مخاطر كوارث الزلزال .