وفي بيان له، أوضح الدفاع المدني أن "الكثير من مخيمات شمال غربي سوريا تشهد تجمعات من الوحل تتسبب بقطع الطرقات في المخيمات والطرق المؤدية إليها".
وأضاف أن ذلك "يقوض حياة المدنيين في المخيمات، ويزيد من قساوة أيامهم، ويمنعهم من الوصول للمرافق العامة والصحية والتعليمية، ويزيد من صعوبة وصول الأطفال إلى مدارسهم".
وأشار "الخوذ البيضاء" إلى "ظروف قاسية في مخيمات المهجرين ومخيمات إيواء الناجين من الزلزال، مع استمرار حرب النظام السوري وداعميه على مناطق شمال غربي سوريا، وضعف الاستجابة الدولية الإنسانية والمساعدات المنقذة لحياة المتضررين، ريثما يتم تأمين عودة آمنة إلى منازلهم".