أفادت مؤسسة "الدفاع المدني السوري" (الخوذ البيضاء) بأنّ رجل مسن أصيب بجروح قرية أناب بناحية عفرين شمالي حلب، إثر القصف الذي استهدف المناطق السكينة، بقذائف الهاون مصدره مناطق السيطرة المشتركة لقوات النظام وقسد.
ونوهت إلى أن القصف طال منزلاً سكنياً والأراضي الزراعية في قرية أناب في ناحية عفرين شمالي حلب، كما استهدف قصف مدفعي من نفس المصدر أراضٍ زراعية في قرية سيجراز غربي مدينة اعزاز، وعملت فرق الإنقاذ على تفقد الأماكن التي طالها القصف.
ونشبت اشتباكات عنيفة بين ميليشيات "قسد"، وفصائل الثوار التي تصدت لمحاولة تسلل نفذتها "قسد"، على عدة محاور بريف حلب، من جانبه رد الجيش التركي بقصف طال مصادر النيران واستهدف مواقع "قسد" في عدة مناطق أبرزها تل رفعت ومنغ ومرعناز.
وأكد مكتب إعزاز الإعلامي انقطاع طريق الشط بسبب قصف مكثف لميليشيا قسد في محاور ريف حلب الشمالي، حيث يشمل القصف كلاً من جبل الأحلام في عفرين ومحيط المشفى الوطني في اعزاز، وصولاً لنقاط الاشتباك في محيط مارع.
ويشكل الاستهداف المباشر لمخيمات المهجرين في شمال غربي سوريا، تصعيداً خطيراً على حياة المهجرين ويفرض المزيد من حالة التشرد وقساوة العيش في المخيمات، ويحرم المدنيين من أدنى مقومات الحياة والاستقرار، ويزيد معاناتهم في فصل الشتاء.
وتجدر الإشارة إلى أن العديد من المناطق المحررة في الشمال السوري تقع على تماس مباشر مع مواقع سيطرة "قوات سورية الديمقراطية"، لا سيّما في أرياف حلب والحسكة والرقة وطالما تستهدف قوات "قسد"، مواقع المدنيين بعمليات القصف والقنص والتسلل علاوة على إرسال المفخخات والعبوات الناسفة ما يسفر عن استشهاد وجرح مدنيين بشكل متكرر.