أعلنت الاستخبارات التركية، عن تحييد "فاطمة ساكانا"، القيادية في تنظيم "بي كي كي" بعملية شمالي سوريا، وقالت وفق معلومات نقلها موقع "الأناضول"، إن تحييد الإرهابية المتخفية باسم "سوهين روجهيلات" تم في مدينة القامشلي بمحافظة الحسكة السورية.
ووفق المعلومتت، التحقت الإرهابية بتنظيم بي كي كي في إيران عام 2006، وعملت في صفوف التنظيم في ولاية شرناق التركية بين عامي 2010 و2012، وشاركت في هجوم أدى لاستشهاد 10 جنود أتراك بقضاء "بيت الشباب" بولاية شرناق قي 2 سبتمبر/أيلول 2012.
وسبق أن أعلنت تركيا عن تمكنها من قتل قيادية في ميليشيات قوات سوريا الديمقراطية "قسد" بعملية استخباراتية شمال سوريا بمحافظة الحسكة، وأعلن جهاز الاستخبارات التركي عن تمكنه من قتل القيادية في ميليشيات قسد المدعوة"رمزية ألتيغ" شمال شرقي سوريا.
وقالت وسائل إعلام تركية أن "ألتنغ" مسؤولة في "الشؤون المالية" في تنظيم "واي بي جي/ بي كي كي" الإرهابي، وأكدت وكالة الأناضول التركية، أن الاستخبارات التركية وبعد مراقبة وتحريات ميدانية، نفذت "عملية دقيقة" في منطقة القامشلي شمال شرقي سوريا، حيدت على إثرها الإرهابية والملقبة أيضا بـ "فيان".
وفي وقت سابق أعلنت "الاستخبارات التركية"، قتل "عمر عبد الله الدحام" أحد المسؤولين بتنظيم "بي كي كي/ واي بي جي"، في منطقة الطبقة، والمتورط بالتخطيط لهجمات شمال سوريا وضد تركيا.
وسبق أن كشفت مصادر أمنية تركية، عن تحييد "الاستخبارات التركية"، القيادي في تنظيم " ب ك ك" المعروف باسم "أيمن جولي" في مدينة القامشلي بمحافظة الحسكة شمال شرقي سوريا، في ظل تصاعد الضربات التركية ضد مواقع ميليشيا "قسد" خلال الأيام الماضية.
وذكرت المصادر الأمنية لوكالة "الأناضول"، أن الاستخبارات التركية توصلت إلى أن المدعو "جولي" يتزعم أحد المراكز القيادية الرفيعة داخل التنظيم في سوريا، وأكدت تحييد القيادي في عملية ناجحة في مدينة القامشلي بعد تعقب تحركاته من خلال المعلومات الاستخباراتية الآنية.
وكانت وسعت القوات التركية من نطاق ضرباتها الجوية والأرضية خلال الأيام الماضية، لتطال كافة المواقع العسكرية والحواجز التابعة لقوات سوريا الديمقراطية "قسد"، في أرياف الحسكة وعين العرب "كوباني" شرقي حلب، في سياق رد تركي هو الأعنف على مقتل جنود أتراك على يد التنظيمات الإرهابية شمالي العراق.
وجدد الطيران التركي المسير، قصف حواجز قوى الأمن الداخلي (الأسايش) التابعة لإدارة حزب الاتحاد الديمقراطي PYD في كوباني، وقال نشطاء إن القصف طال جميع الحواجز على المدخل الغربي لمدينة كوباني، وعلى طريق جرابلس، وكذلك حاجزاً على المدخل الشرقي لمدينة كوباني، والحاجز الكائن جنوبي مدينة كوباني على طريق حلب.