أوضح المصدر فقد طالب المكتب السري بنسبة 40% من أملاك القاطرجي، وبعد رفض الأخير تم تجميد أمواله وممتلكاته من قبل المكتب.
وأخلى المكتب السري الذي تدير من خلاله أسماء الأسد اقتصاد البلاد في الحرب، بعض المراكز والمكاتب الرئيسية لقاطرجي في دمشق وحلب، منها مكتب في فندق “لوروس” بحي المحافظة في حلب ومكتب آخر في فندق “أرمان” بحي الحمدانية.
وتبين أن الهدف من فرض هذه الإتاوات هي الضغط على قاطرجي للابتعاد عن المحور الإيراني وماهر الأسد وإضعاف حركة الأموال العائدة لماهر الأسد والميليشيات الإيرانية خلال هذه الفترة، لا سيما أن قاطرجي يدير ميليشيا مسلحة باسمه موالية للنظام خلال سنوات الحرب.