الوقفة الاحتجاجية نظمتها منصة القدس التركية، للتعبير عن رفضها الدعم الألماني لإسرائيل، والتذكير بأطفال قطاع غزة بمناسبة يوم الطفولة في تركيا (يصادف يوم 23 أبريل/ نيسان).
وحمل المشاركون في الوقفة لافتات بالإنكليزية والألمانية تندد بالتعاون بين ألمانيا وإسرائيل.
واتخذت فرق الشرطة إجراءات أمنية حول موكب الرئيس الألماني أثناء المرور من أمام المتظاهرين.
ويجري الرئيس الألماني شتاينماير زيارة رسمية إلى تركيا تستمر 3 أيام بمناسبة المئوية الأولى لتأسيس العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
وتواصل إسرائيل حربها المدمرة على غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف إطلاق النار فورا، ورغم مثولها أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب “إبادة جماعية”.
وأعربت ألمانيا عديد المرات على لسان مسؤوليها عن تضامنها مع إسرائيل ودعمها لها.
وتقدمت نيكاراغوا بدعوى إلى محكمة العدل الدولية في مارس/ آذار الماضي اتهمت فيها ألمانيا بـ”تسهيل ارتكاب إبادة جماعية” بحق الفلسطينيين خلال الحرب الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة منذ أكثر من أشهر.
وقالت نيكاراغوا في طلب الدعوى إن “ألمانيا تسهّل ارتكاب إبادة بإرسالها معدات عسكرية (إلى إسرائيل)، وإيقافها تمويل وكالة الأمم المتحدة لغوث اللاجئين الفلسطينيين”.