أفادت التقارير أن الشابين محمد الكناوي وأنس قباني كانا يسبحان في البحر عندما جرفتهما التيارات المائية القوية.
وبذلت فرق الإنقاذ جهودًا مكثفة للعثور عليهما، لكن تم العثور عليهما جثتين.
ووفقًا لبيانات جمعية حقوق الإنسان في تركيا، فإن الشباب السوريين يمثلون غالبية ضحايا حوادث الغرق في تركيا.
ولقي 57 سوريًا مصرعهم غرقًا في الأشهر الأربعة الأولى من عام 2023، أي أكثر من نصف إجمالي ضحايا الغرق خلال العام.
ويعزى ارتفاع عدد ضحايا الغرق السوريين إلى عدة عوامل، منها عدم إجادة السباحة، وارتفاع أعداد السوريين الساعين إلى الهجرة عبر البحر، وفقدان الأمن والاستقرار في بلدهم الأصلي.
وقد عبرت المنظمات الحقوقية والدولية عن مخاوفها بشأن ارتفاع أعداد ضحايا الغرق بين السوريين، ودعت إلى اتخاذ تدابير عاجلة لمعالجة هذه المشكلة الخطيرة.