بدأت الجريمة عندما دخل الجاني إلى أحد صالونات الحلاقة في شارع وطن بمنطقة شاهين بيه وأطلق النار على شاب سوري مما أدى إلى مقتله على الفور. ثم انتقل الجاني إلى منطقة أوجوكلار حيث دخل أحد المنازل وفتح النار على الأشخاص الموجودين، مما أسفر عن مقتل أربعة شبان سوريين وإصابة اثنين آخرين.
وبعد ذلك فر الجاني هاربًا من الشرطة قبل أن ينتحر بإطلاق النار على نفسه في مكان آخر. وأفادت التقارير أن القاتل كان يقطن بالقرب من الضحايا وكان يتردد عليهم بين الحين والآخر حيث كانوا يقدمون له الطعام كونه وحيدًا، وزعم أنه يريد تعلم القرآن وحفظه بمساعدتهم.
لا تزال التحقيقات جارية للكشف عن دوافع هذه الجريمة البشعة، في الوقت الذي اتخذت فيه الشرطة إجراءات أمنية واسعة النطاق في المناطق التي وقعت فيها الأحداث. وتم نقل جثث الضحايا إلى معهد الطب الشرعي ونقل المصابين إلى المستشفيات لتلقي العلاج.