حسبما أفادت الصحف التركية سيبدأ إجراء تطبيقات للتدريب على مواجهة الزلزال في الساعة 18:57.
وأشارت إلى أنه في إطار التدريب سيتم إرسال الرسائل إلى الهواتف ، وتشارك دور العبادة مثل الجوامع ومباني البلديات التجربة عبر إرسال تحذيرات بواسطة مكبرات الصوت
ومن المرتقب أن تذاع التحذيرات على تلفزيون وراديو TRT .
"التمرين لأول مرة".
وفي إشارة إلى أن مثل هذه التدريبات ستجرى لأول مرة ، قال رئيس إدارة الكوارث والطوارئ ، يونس سيزر ، "هذه مرحلة وصلنا إليها من خلال رؤية أوجه القصور لدينا وتعزيزها وتحديث أنفسنا".
يذكر أنه تم التخطيط لهذه التدريبات من قبل وزارة الداخلية وإدارة الكوارث والطوارئ في الذكرى الثالثة والعشرين لزلزال دوزجي عام 1999.
وتهدف تركيا من هذا الإجراء ،رفع مستوى الوعي لحظة وقوع الزلزال . في هذا السياق ، سيتم تنفيذ حركة "Collapse-Track-Hold" المنقذة للحياة.
وأضاف، سيزر ، إن نظام الإنذار لن يستخدم من أجل عدم إثارة الخوف والذعر.
كما سيتم عرض المعدات والمركبات المتعلقة بالكوارث في مقر إدارة الكوارث والطوارئ وفي المحافظات.
وفي التمرين سيتم تشجيع الأسر والطلاب المقيمين في المساكن والأشخاص الذين يعيشون في المؤسسات والمنظمات العامة والعاملين في المؤسسات الصناعية التابعة لغرف التجارة والصناعة على المشاركة .
وتتعرض تركيا، لا سيما المدن الكبرى في الغرب، لخطر الزلازل المستمر لوقوعها على عدد من خطوط الصدع. وبالتالي، التأهب للكوارث أمر حيوي للبلد، الذي شهد إصلاحًا شاملًا للخطط لمواجهة الكوارث المستقبلية.
تعمل السلطات على نظام إنذار مبكر على الصعيد الوطني ضد الكوارث.
في الآونة الأخيرة، أرسلت هيئة إدارة الكوارث والطوارئ (AFAD) تحذيرات لمستخدمي الهواتف المحمولة في منطقتي مرمرة والبحر الأسود ضد الأخطار المحتملة قبل هطول الأمطار الغزيرة.