وزارة الخارجية التركية أصدرت بيانًا مؤخرًا تؤكد فيه على الموقف المبدئي لبلادها في ضمان سلامة الشعب السوري، وذلك على الرغم من الاعتداءات وأعمال العنف والتخريب التي تعرض لها اللاجئون السوريون في ولاية قيصري بتركيا. جاء هذا البيان تعليقًا على التطورات الأخيرة في الشمال السوري.
وأوضحت الوزارة أنه "ليس من الصواب استغلال الحوادث المؤسفة التي وقعت في ولاية قيصري، والتي اتخذت الدولة إجراءات عدلية بحق المتورطين فيها، كأداة للاستفزاز خارج حدود تركيا". وأكدت الوزارة أن موقف تركيا المبدئي من أجل ضمان سلامة الشعب السوري يظل فوق أي استفزاز.
وأشار البيان إلى أن تركيا ستواصل جهودها الرامية إلى حماية السوريين وضمان أمنهم وسلامتهم، بما يتماشى مع مسؤولياتها الإنسانية والأخلاقية تجاه هذا الملف. كما أكدت الوزارة أن بلادها ستتخذ كافة الإجراءات اللازمة لمواجهة أي محاولات لاستغلال الحوادث المؤسفة لأغراض سياسية أو استفزازية.
في السياق ذاته، شددت تركيا على أهمية تعزيز التعاون الدولي والإقليمي لمعالجة الأزمة السورية بشكل شامل ومستدام، بما في ذلك التركيز على إيجاد حل سياسي دائم للنزاع. وأكدت أن ذلك سيكون له أبلغ الأثر في تحقيق الاستقرار والأمن في المنطقة.