في بيان مصور صادر عن "القيادة المشتركة" المكونة من فصيلي "الحمزات" و"سليمان شاه" التابعين للجيش الوطني السوري، قام عناصر الفصيلين برفع العلمين السوري والتركي مع عبارة "علمنا واحد، عدونا واحد. نحن إخوة"، مؤكدين على قوة العلاقات بين البلدين.
وفي رد على هذه الخطوة، أدانت الحكومة السورية المؤقتة بشدة الأعمال التي طالت العلم التركي، مطالبة بوقف عاجل لجميع الاعتداءات تجاه التواجد التركي في مناطق المعارضة.
وفي سياق متصل، أعلن وزير الداخلية التركي علي يرلي قايا توقيف 67 شخصا يشتبه باعتدائهم على أملاك للسوريين في ولاية قيصري، والتي شهدت أعمال شغب عقب ادعاءات بتحرش سوري بطفلة سورية من أقاربه.
هذه التطورات تأتي في ظل الجهود المبذولة لتعزيز العلاقات بين الجيش الوطني السوري وتركيا، وحفظ الأمن والاستقرار في المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة. وتؤكد على حرص الطرفين على الحفاظ على أواصر الأخوة والتعاون المشترك.