أكدت إعلامية تابعة لنظام الأسد استهداف سيارة على طريق يعفور الصبورة ما أدى إلى احتراقها بالكامل وأنباء عن قتلى بداخلها، وبث مراسل وزارة الداخلية لدى النظام في منشورات له عبر حسابه في فيسبوك، مشاهد من موقع الحادثة.
وذكرت مصادر أن الضربة الجوية استهدفت سيارة على طريق "دمشق - بيروت" قرب حاجز الصبورة، وسط مؤشرات تدل على أن مثل هذه الاستهدافات تكون عملية اغتيال، ومن المتوقع الكشف عن هوية الشخصية المستهدفة بحال كانت شخصية معروفة من قادة الميليشيات الموالية لإيران.
وشهدت الأسابيع الأخيرة تصعيداً في العمليات الإسرائيلية ضد أهداف في سوريا، وتأتي هذه الهجمات في سياق التوترات الإقليمية المتزايدة خاصة ما يحدث في قطاع غزة وجنوب لبنان، حيث تسعى إسرائيل إلى كبح أي تحركات من شأنها تعزيز النفوذ الإيراني قرب حدودها الشمالية.
ومن ضمن الأهداف القوية التي استهدفتها اسرائيل مطلع هذا الشهر والتي أدت لمقتل المستشار العسكري التابع لميليشيات "الحرس الثوري الإيراني"، يدعى "سعيد أبيار"،بالإضافة لمقتل 17 وجرح 15 آخرين، وسط دمار لحق في المقرات المستهدفة بمحيط بلدة حيان بريف حلب الشمالي الغربي.
وفي أواخر الشهر الماضي أغارت اسرائيل أيضا على مواقع منها مقر عسكري وشاحنة ومحطة وقود في محيط مدينة القصير بريف حمص، وأدت لمقتل 4 أشخاص أحدهم عنصر من قوات الأسد و3 من عناصر حزب الله وإصابة عدد أخر.