أردوغان في مؤتمر صحفي، قبيل توجهه إلى إندونيسيا لحضور قمة مجموعة العشرين : "ربما يكون من الخطأ أن نجزم بأن انفجار شارع الاستقلال عمل إرهابي لكن التطورات الأولية والمعلومات التي تلقيناها من الوالي تشير إلى ذلك".
وأكد أن المتورطين في تفجير شارع الاستقلال بحي تقسيم في إسطنبول، سينالون العقاب اللازم.
وأردف : "أترحم على إخواننا الذين توفوا جراء التفجير في شارع الاستقلال وأتمنى الشفاء العاجل للمصابين".
وشدد الرئيس التركي على أن مساعي التحكّم بتركيا وشعبها عبر الإرهاب لم ولن تحقق هدفها.
وأكد أن السلطات المعنية تواصل أعمالها للكشف عن مرتكبي هذا الهجوم الغادر والجهات التي تقف وراءه.
وأشار في هذا الخصوص إلى أن التحقيقات الأولية تشير إلى وجود دور لامرأة في الانفجار.
من جانبه، أعلن رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية، فخر الدين ألطون، أن المجلس الأعلى للإعلام المرئي والمسموع طلب من وسائل الإعلام عدم بثّ مشاهد من مكان الانفجار "الحؤول دون بثّ الخوف والاضطراب وتحقيق أهداف التنظيمات الإرهابية".
وأكد في تصريح أن "كافة هيئات ومؤسسات الدولة تجري تحقيقًا سريعًا ودقيقًا وفعّالًا حول الحادثة".
وحُجبت مواقع التواصل الاجتماعي في تركيا بعد الانفجار، بحسب موقع "نيتبلوكس" لرصد شبكة الانترنت، منعاً لانتشار الشائعات والأخبار الكاذبة.