في التفاصيل، قتل الشاب "ياسر الطه"، (30 عاماً) برصاص ميليشيا "قسد" من أبناء قرية أبو كهف بريف منبج الجنوبي الغربي، القريبة من خطوط التماس مع قوات النظام السوري، حيث بادرت بإطلاق النار عليه بحجة ملاحقة مهربين.
إلى ذلك وثقت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان"، مقتل
الطفل "محمد الشبلي"، (13 عاماً) يوم أمس الخميس، برصاص "قسد" أثناء تنفيذ مداهمة مشتركة مع للتحالف الدولي في قرية حرير الحاتم في بلدة مركدة في ريف الحسكة الجنوبي.
في حين شنّت "قسد" حملة اعتقالات طالت عشرات الشبان، في مناطق سيطرتها وقالت مصادر محلية إن الميليشيات نشرت عشرات الحواجز "الطيارة" في مختلف القرى والبلدات، بحثًا عن "مطلوبين للخدمة".
ونقلت "قسد" غالبية المعتقلين إلى مدينة الرقة، لإخضاعهم إلى دورات تدريبية ضمن معسكرات خاصة تابعة لها، وأضافت أن من بين المعتقلين أطفال تتراوح أعمارهم بين 14 و16 عامًا، لا يزال مصيرهم مجهولًا لغاية اليوم.
هذا وتكرر ميليشيات "قسد" من الانتهاكات المتمثلة بالقتل والقنص والاستهدافات العشوائية للمناطق السكنية، هذا وشنت الميليشيات خلال الأسابيع القليلة الماضية حملة اعتقالات كبيرة طالت عشرات الشبان في مختلف مناطق سيطرتها شمال شرق سوريا، لسوقهم إلى "التجنيد الإجباري".