قال نظام الأسد إن الاحتلال الإسرائيلي نفذ مساء اليوم "عدواناً جوياً" من اتجاه "طرابلس – الهرمل" شمال لبنان، مستهدفاً مطار الشعيرات العسكري.
وزعم نظام الأسد أن دفاعاته الجوية تصدت لـ "صواريخ العدوان" وأسقطت بعضها، معلنا عن مقتل اثنين من جنوده وإصابة ثلاثة آخرين بجروح، ووقوع خسائر مادية.
وكان طائرات الاحتلال الإسرائيلي استهدفت فجر يوم الأربعاء مواقع الميليشيات الإيرانية على أطراف مدينة البوكمال بريف ديرالزور الشرقي، على الحدود "السورية العراقية".
وكشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، أن طائرات إسرائيلية تقف وراء القصف، مشيرة إلى أنه استهدف رتلاً إيرانياً لوجستياً ، بعد دخوله من العراق عبر منفذ "القائم" الحدودي.
وحسب مصادر نقلت عنها الصحيفة، فإن طائرات إسرائيلية قصفت قافلة يُشتبه في تهريبها أسلحة إيرانية، ما أسفر عن مقتل 10 أشخاص وتدمير العربات.
وأكد مصدر في معبر "القائم" لصحيفة "الشرق الأوسط"، الخميس، أن الضربة لم تستهدف النفط المهرب فقط، بل محاولة نقل عتاد وأسلحة إلى جماعات موالية لإيران في سوريا.
والجدير بالذكر أن مطار الشعيرات العسكري سبق أن تعرض لقصف جوي من قبل الطائرات الأمريكية بأمر من الرئيس السابق "دونالد ترامب"، ردا على قيام نظام الأسد باستخدام السلاح الكيماوي ضد المدنيين في مدينة خان شيخون في نيسان/أبريل من عام 2017.