أعلنت إسرائيل، الاثنين، اعتراض طائرتين مسيّرتين، إحداهما في المجال البحري قبالة سواحل نهاريا، بالإضافة إلى عدد من الصواريخ أُطلقت من لبنان.
ورفع الجيش الإسرائيلي حالة التأهب على الحدود مع لبنان (شمال)، ويترقب منذ أيام ردا انتقاميا من "حزب الله" على اغتيال تل أبيب القيادي العسكري البارز بالحزب فؤاد شكر في بيروت الثلاثاء.
وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان وصل الأناضول نسخة منه الاثنين: "اعترض الدفاع الجوي هدفا جويا مشبوها عبَّر من لبنان إلى منطقة ميتولا (المطلة)".
وأضاف: "تزامنا مع ذلك، تم اعتراض هدف جوي آخر رُصد في المجال البحري قبالة سواحل نهاريا، حيث لم يتم تفعيل إنذار بموجب السياسة المتبعة".
وعادة ما تستخدم إسرائيل عبارة "هدف جوي مشبوه" للإشارة إلى طائرة مسيّرة.
وأردف الجيش: "متابعةً للإنذارات التي تم تفعيلها في شمالي البلاد، جرى رصد قذائف صاروخية عبرت من الأراضي اللبنانية، واعترضها الدفاع الجوي دون إصابات".
وتابع: "تم تفعيل إنذارات بشأن إطلاق قذائف صاروخية وصواريخ في المنطقة؛ تحسبا لسقوط شظايا الصاروخ الاعتراضي".
وحسب الجيش، رصدت قواته "خلية مسلحين شغلت مسيّرة في منطقة ميس الجبل اللبنانية، فهاجمت قطعة جوية (إسرائيلية) أعضاء الخلية وقضت عليهم"، دون تفاصيل.
ووفق القناة "12" العبرية (خاصة) "جرى رصد إطلاق 5 صواريخ من لبنان على بلدة زرعيت القريبة من الحدود اللبنانية، دون إصابات".
وحتى الساعة 11:45 "ت.غ" لم تتوفر إفادة من "حزب الله" في هذا الشأن.
وتحتل إسرائيل من عقود أراضٍ لبنانية في الجنوب.
ومنذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها "حزب الله"، مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عبر "الخط الأزرق" الفاصل، خلّف مئات القتلى والجرحى معظمهم بالجانب اللبناني.
وتطالب الفصائل بإنهاء الحرب التي تشنها إسرائيل منذ 7 أكتوبر على قطاع غزة بدعم أمريكي ؛ ما أسفر عن أكثر من 131 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.